من سن 12 الى 17 سنه.. يعلن المعهد القومي للاتصالات فتح باب التسجيل في أكاديمية الأبطال الخارقين للأمن السيبراني
أكاديمية الأبطال الخارقين للأمن السيبراني
يُعلن المعهد القومي للاتصالات، بالتعاون مع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، عن فتح باب التسجيل في المرحلة الأولى من برنامج "أكاديمية الأبطال الخارقين للأمن السيبراني" وهو برنامج مجاني يقدم بالتعاون مع شركتي "سايبر إكس" و"برق سيستمز".
تستهدف المرحلة الأولى من الأكاديمية 400 متدرب تتراوح أعمارهم من 12 إلى 17 سنة، بواقع 50 متدربًا أسبوعيًا. ويسلط التدريب الضوء على أساسيات الأمن السيبراني وطرق الحماية على الإنترنت، ويشمل عدة موضوعات، منها الاستخدام الآمن لوسائل التواصل الاجتماعي، وشبكات الإنترنت (Wi-Fi) العامة، والتحرش الإلكتروني، ومخاطر إدمان الألعاب الإلكترونية، والهندسة الاجتماعية، وأمان رموز الاستجابة السريعة، وأمان الإنترنت. ويشمل البرنامج ورش عمل تفاعلية وأنشطة عملية.
ينظَم التدريب بمقر المعهد القومي للاتصالات في القرية الذكية. ويوفر المعهد خدمة الانتقال المناسبة من أماكن مختلفة في القاهرة والجيزة للمشاركين.
آخر موعد للتقديم يوم 1 أغسطس. للتسجيل يرجى الضغط هنا.
اخر اخبار وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أمام منتدى التعاون الرقمى الصينى الأفريقى المنعقد فى بكين : نرحب بالتعاون الصينى الأفريقى للوصول إلى أفريقيا الرقمية
- أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ استراتيجيات رقمية وطنية لدفع جهود التنمية
ألقى الدكتور/ عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كلمة خلال الجلسة الختامية لمنتدى التعاون الرقمى الصينى الأفريقى الذى تستضيفه العاصمة الصينية بكين، استعرض خلالها رؤية مصر لتعزيز التعاون الصينى الأفريقى فى مجال الاقتصاد الرقمى، وأوجه التعاون المصرى الأفريقى ذات الصلة بموضوعات المنتدى. وذلك بحضور السيد/ تشانغ يومينغ نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينى، وعدد من الوزراء والمسئولين الحكوميين المعنيين بمجالات الاقتصاد الرقمى، والاتصالات، والخدمات البريدية من مختلف الدول الأفريقية، بالإضافة إلى ممثلى مفوضية الاتحاد الأفريقى.
وفى كلمته؛ أكد الدكتور/ عمرو طلعت أهمية تعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ استراتيجيات رقمية وطنية لدفع جهود التنمية بما يسهم فى تحقيق نمو اقتصادى وبناء القدرات المؤسسية للمجتمعات؛ معربا عن ترحيبه بالتعاون الصينى الأفريقى؛ مشيرا الى أن جلسات المنتدى تناولت العديد من المناقشات حول الخطط والاستراتيجيات والرؤى التى من شأنها الوصول إلى أفريقيا الرقمية تؤدى دورها كمحرك رئيسى للتنمية العالمية وذلك بالتعاون مع الشركاء فى الصين والأطراف الدولية الفاعلة فى هذا الشأن؛ منوها الى أن وجود العديد من أوجه التشابه فى التطلعات يتيح فرصا واسعة للتعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات.
وأضاف الدكتور/ عمرو طلعت أن التطورات التكنولوجية العالمية على مدار العقدين الماضيين كشفت عن الدور الحيوى لتكنولوجيا المعلومات فى تحقيق الرخاء الاقتصادى، وتعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية، وتحقيق الاستدامة البيئية، وتحسين مستوى المعيشة؛ مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون الرقمى المشترك بين دول القارة الأفريقية؛ مشيرا إلى أن استراتيجية مصر الرقمية تستهدف تطوير النظام البيئى لتكنولوجيا المعلومات بشكل كامل بما يتضمنه من إتاحة البنية التحتية، ومحو الأمية الرقمية وبناء القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار الرقمي، وتسريع التحول الرقمى على مستوى كافة محافظات مصر؛ لافتا إلى الشراكات الدولية التى تعقدها مصر فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومن أبرزها التعاون فى إطار مبادرة GovStack التى يقودها الاتحاد الدولى للاتصالات، بالتعاون مع تحالف التأثير الرقمى، والحكومات المختلفة؛ لافتا إلى أن مصر تقوم بتنفيذ عدد من المشروعات القومية فى مجال التكنولوجيا الحكومية، بما فى ذلك إطلاق منصة مصر الرقمية التى توفر نحو 170 خدمة حكومية، وكذلك العمل على إعادة هيكلة الإجراءات والتطبيقات فى الجهات الحكومية، بالإضافة إلى تأسيس معمل الابتكار الرقمى الحكومى الذى يستضيف الشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال؛ مضيفا أن هذه الجهود أثمرت عن صعود مصر الى مجموعة الدول بالتصنيف (أ) فى مؤشر جاهزية الحكومة للتحول الرقمى الصادر عن البنك الدولى.
كما أشار الدكتور/ عمر طلعت إلى أهمية التصدى للتحديات التى تواجه القارة فى سعيها لبناء اقتصاد رقمى فى ضوء مستهدفات الاتحاد الدولى للاتصالات لتحقيق الاتصال الشامل بحلول عام 2030 وهو الأمر الذى لا يزال بعيدًا، حيث تبلغ نسبة استخدام الإنترنت فى أفريقيا بنحو40% مع وجود تباين بشكل أكثر وضوحًا عند عقد مقارنة بين المناطق الحضرية والريفية.
كما تطرق الدكتور/ عمرو طلعت الى الجهود المبذولة فى تنفيذ محاور عمل المشروع القومى حياة كريمة بهدف تطوير البنية التحتية الحيوية للقرى الأقل نموا فى مصر، بما فى ذلك مد شبكات المحمول والبنية التحتية للإنترنت. انطلاقا من رؤية الحكومة بأن الحياة الكريمة فى القرن الحادى والعشرين أساسها هو تحقيق حياة كريمة رقمية؛ مشيرا إلى أنه يتم تأهيل العاملين على النحو الذى يتيح لهم المشاركة فى الاقتصاد العالمى المتصل رقميًا، والاستفادة من كفاءتهم فى الابتكار الرقمي؛ لافتا إلى أن مصر أطلقت عددًا كبيرًا من البرامج المتكاملة لبناء القدرات الرقمية لمختلف الفئات على مدار السنوات الست الماضية، لتزداد الأعداد من 4000 متدرب سنويًا إلى 500 ألف متدرب لتمكينهم من مواكبة متطلبات العصر الرقمي.
وفى إطار مشاركة الوفد المصرى ضمن فعاليات منتدى التعاون الرقمى الصينى الأفريقي؛ شاركت الدكتورة/ هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى جلسة بعنوان "تطوير الذكاء الاصطناعى من أجل سبل حياة أفضل "؛ حيث تناولت الجلسة الرؤى وأفضل الممارسات حول عدد من الموضوعات مثل الذكاء الاصطناعى، والحوسبة، والابتكارات الناشئة، والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب والنساء.
الجدير بالذكر أن منتدى التعاون الرقمى الصينى الأفريقى نظمته وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية فى إطار منتدى التعاون الصينى الأفريقى (فوكاك)؛ حيث يهدف منتدى التعاون الرقمى الصينى الأفريقى إلى تعزيز التعاون الصينى الافريقى فى مجال الاقتصاد الرقمى من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات المتعلقة باستراتيجيات التطوير الرقمى ومجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بما فى ذلك البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيات، والابتكار، والتحول الرقمى وبناء القدرات الرقمية.
وفى ضوء عضوية جمهورية مصر العربية فى تجمع البريكس بداية العام الجاري، تشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجموعة عمل التعاون فى موضوعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وفى هذا الإطار، قام وفد الوزارة بعقد لقاء مع وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات بالصين للتعرف على المبادرات ذات الصلة التى طرحتها الصين فى سبيل دراسة اوجه التعاون المشترك تحت مظلة تجمع البريكس.
هذا ومن المقرر أن تشمل زيارة الدكتور/ عمرو طلعت للصين؛ عقد عدد من اللقاءات فى مدينتى بكين وشنزن مع مسؤولى عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بهدف بحث فرص التعاون والاستثمار فى المجالات ذات الصلة.